فراشة الخيال مديرة عامة للمنتدى
عدد المساهمات : 490 تاريخ التسجيل : 09/04/2011
| موضوع: شكيب خليل،سارق الجزائر السبت أكتوبر 19, 2013 11:54 am | |
| - اقتباس :
- القصة الكاملة لفضيحة سوناطراك
هذا مافعله شكيب خليل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليلصورة: (ح.م)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"سايبام" حصدت مشاريع بالجملة بـ11 مليار دولار خلال 3 سنوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل يستدعى شكيب كشاهد في قضية تورط الشركات المتعددة الجنسيات؟
برزت شركة "سايبام" الإيطالية المختصة في أشغال الهندسة المرتبطة بالمحروقات، وهي فرع من فروع العملاق "إيني"، في السوق الجزائرية في عهد وزير الطاقة السابق شكيب خليل، حيث تحولت الشركة إلى "ابنة مدللة"، وحصلت في زمن قياسي لم يتجاوز 3 سنوات على صفقات ومشاريع لم تحظ بها أي شركة أخرى في الجزائر من قبل. وبالعودة إلى كيفية الصعود المكوكي لشركة "سايبام" في الجزائر، يبرز حل شركة "بي أر سي" الأمريكية بعد تعرضها لاعتداء إرهابي سنة 2006، بمنطقة بوشاوي غرب العاصمة، كعامل أساسي في صعود وبروز شركة "سايبام" كمتعامل ضخم في سوق المحروقات الجزائرية، حيث ظفرت الشركة الإيطالية بمشاريع وصفقات في قطاعي النفط والغاز بلغ عددها 8 مشاريع، والأدهى أن قيمة الصفقات التي حازت عليها "سايبام" بلغت11 مليار دولار في ظرف 3 سنوات ما بين العام 2006 و2009، في الوقت الذي كانت الشركة قبلها لا تقدر على تلبية طلبيات لمشاريع في السوق الجزائري تتعدى قيمتها 30 مليون دولار. واستمرت شركة "سايبام" في الصعود والنمو غير الطبيعي وغير العادي في السوق الجزائري في ظرف قياسي، وهذا برعاية مبجلة من وزير الطاقة شكيب خليل، وابن أخته رضا حامش، الفار في سويسرا، والذي كان مديرا لديوان المدير العام لسوناطراك محمد مزيان . تفجرت الفضائح في سوناطراك الواحدة تلو الأخرى منذ نهاية ديسمبر 2009، واللافت أن كل قضايا الفساد برزت في عهد اشراف شكيب خليل على وزارة الطاقة والمناجم، والخضوع شبه الكلي لسوناطراك للوزارة الوصية، وكانت لها صلة مباشرة بصفقات أبرمت في زمن شكيب خليل مع عدة شركات نفطية. وما إن انتشرت روائح الفساد حول شركة سوناطراك والعقود التي أبرمتها مع عدة شركاء أجانب، حتى تفجرت فضائح فساد سوناطراك وشركائها الإيطاليين، لكن هذه المرة لدى القضاء الإيطالي ممثلا في الادعاء العام بمحكمة ميلانو، والذي فتح تحقيقا في أنشطة "سايبام" في الجزائر في فيفري2011. بدأت خيوط العملية تتكشف لكن لدى الطرف الإيطالي، وشيئا فشيئا ظهر اسم شكيب خليل، لدى محققي الاعداء العام في محكمة ميلانو فابيو دي باسكوالي، وسارجيو سبادارو، وانكشفت اللقاءات المتعددة لشكيب خليل مع مسؤولي الشركات المتعددة الجنسيات خصوصا الإيطالية منها، في الوقت الذي ظل فيه خليل بعيدا عن العدالة الجزائرية رغم التحقيقات القضائية التي باشرتها العدالة الجزائرية، في قضية الفساد في شركة سوناطراك، لكن اسم شكيب خليل لم يظهر له أثر في التحقيقات، رغم مطالب محامي الدفاع بحضوره كشاهد رئيس في القضية . واتضحت الأمور أكثر فأكثر في نهاية العام 2012، وبداية السنة الجارية بعد أن تسارعت وتيرة التحقيق في محكمة ميلانو، وسقطت الرؤوس في شركتي "سايبام" و"إيني" الواحدة تلو الآخرى، وتبينت من خلالها العلاقة الوطيدة جدا التي كانت تربط شكيب خليل، بمسؤولي هذه الشركات المتعددة الجنسيات والتي كان لها الدور الحاسم في فوز الشركة المدللة "سايبام" بعقود خيالية وصلت قيمتها11 مليار دولار في ظرف 3 سنوات. والأدهى والأمر أن شكيب خليل، لم يستدع على الإطلاق في قضية سوناطراك، وبالمقابل عينته شركة نفطية كندية وهي "ويلتون روسورسيز" كمستشار لها نهاية العام الماضي، حيث أشارت مصادر كندية حينها بأن الشركة تستعد لدخول السوق الجزائري، للاستحواذ على صفقات كبرى بدعم طبعا من المستشار ومعشوق الشركات المتعددة الجنسيات شكيب خليل. .
التحقيق يشمل المسؤول الأول عن "سايبام" الجزائر الفار من العدالة "سنتصل بالعجوز والشاب".. شفرة الإيطاليين لنهب أموال سوناطراك كشف التحقيقات الإيطالية، المزيد من المستور في فضيحة "سايبام - إيني- سوناطراك"، حيث شمل التحقيق المدير العام السابق لشركة "سايبام الجزائر" توليو أورسي، الذي أبلغ محققي الادعاء العالم بمحكمة ميلانو، بجملة من الحقائق والوقائع ذات الصلة بالملف والذي كان بمثابة المصدر الرئيسي للمحققين الإيطاليين في فضيحة سوناطراك وشركائها، حيث أفاد أورسي، أن شكيب خليل، قد شارك لأكثر من 5 مرات في لقاءات مع مسؤولي شركة "سايبام" في باريس، بحضور الوسيط فريد بجاوي، بينما حضر اللقاءات في إحدى المرات المدير التنفيذي لـ "سايبام" المستقيل من منصبه بييترو فرانكو تالي. ومما تسرب من محققي الادعاء العام لميلانو مع المدير العام السابق لـ"سايابم الجزائر" توليو أورسي، الذي فر من الجزائر بمجرد تفجر فضيحة سوناطراك، فإن المدير التنفيذي لـ"إيني" قد التقى فعلا الوسيط فريد بجاوي، الذي تكفل باستلام الرشاوى الضخمة عبر مؤسسته الكائن مقرها في هونغ كونغ. | |
|