للأمانة
الموضوع منقول للمتابعة و التفاعل
بسم الله الرحمان الرحيم
يقول الله عز و جل في محكم التنزيل {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْر}[ الأنفال 74]، و يقول سبحانه و تعالى {وَالْمُؤْمِنُون َوَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ }[ التوبة 71]
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم{المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يسلمه} رواه مسلم،
أهل غزة أهل العزّة يواجهون الإبادة الجماعية، لماذا؟
لأنهم من أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم، لأنهم أرادوا الإسلام نظاماً يحكمهم، أرادوا أن يعيشوا أحراراً كرماء، لأنهم وقفوا في وجه المحتل وقالوا للكفر وأعوانه : تبًا وسحقًا وانهزاماً ، وقالوا في عزة وإباء: سنقاتلكم أيها اليهود، أيها المغتصب أيها المحتل بكل قطرة دم في العروق، وبكل جنين في أرحام النساء، وبكل نسمة في الهواء، وبكل قطرة ماء وذرة هواء، سنقاتلكم ما استمسك السلاح بأيدينا، فإن سقط ففي أيدي بنينا...
مهما كنا ضعفاء فإننا نستطيع أن نقاطع بضاعة اليهود وأعوان اليهود، وعملاء اليهود نستطيع أن نترفع عن بعض شهواتنا ورغباتنا لئلا تتحول أموالنا إلى رصاصات في صدور إخواننا، وشظايا في أجساد أطفالهم، نستطيع أن ندوس بأقدامنا على بعض ما نحب ونألف لئلا نخذل المجاهدين على أرض الرباط، نستطيع أن نحرم أنفسنا رغباتها، فنهز بذلك اقتصاد أولئك الذين بأموالهم وأسلحتهم يقتل إخواننا، نستطيع أن نكون سببا في إغلاق محلات واضطراب أخرى...
نحن هنا نستطيع أن نقاتل بدون سلاح بدون صاروخ بدون دبابة بدون طائرة سلاحنا المقاطعة... صاروخنا إنهاك اقتصادهم... دباباتنا مقت منتجاتهم
معاً لنحرك سلاح المقاطعة... معاً للوحدة الإسلامية
لقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول: لا لإسرائيل و لا لأمريكا و لبضائعها التي غزت أسواقنا، فالبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في شرائها والترويج لها. فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية، ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي، والفيتو الأمريكي ...
وإذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه، فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال، وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى: {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [ الأنفال 73 ] .
بالمقاطعة نبني ذواتنا الإسلامية، بالمقاطعة نحافظ على هويتنا، بالمقاطعة نقطع الانسياق وراء الثقافات التي لا تراعي تقاليدنا ومعتقداتنا الإسلامية ...
فهيا معاً لمقاطعة كل منتجات الأعداء...حتى يتم تحرير الأقصى من براثن المحتلين
ومن هذا المنطلق تعلن المنتديات الجزائرية
وننتظر المزيد...
عن انطلاق حملة مقاطعة منتجات الشركات الداعمة للعدو الصهيوني ...